بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ )
والصلاة والسلام على خير من صام وقام القائل ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم
درس مختصر في الصيام ( تنبيهات وسنن وفتاوى )
الصيام في اللغة ( الإمساك )..شرعاً ( التعبد لله سبحانه وتعالى بالإمساك عن الأكل والشرب،وسائر المفطرات،من طلوع الفجر إلى غروب الشمس )
ويبدأ وجوب الصيام إذا علم دخوله . ويعلم بدخوله إما برؤية الهلال أو بشهادة مكلف عدل أو بإكمال عدة شعبان
الصيام الشرعي الكامل
إن الصيام الشرعي ليس مقتصراً على تجنب الطعام والشراب والجماع فحسب كما يظنه البعض، بل لابد من إمساك الجوارح عن اقتراف الآثام والذنوب والمعاصي، ولذلك فليتنبه الإنسان وليبتعد عن كل ما ينقص الصوم ويضعف الأجر ويغضب الرب عز وجل من سائر الذنوب والمعاصي، كالتهاون بالصلاة، وأكل الربا، والظلم، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، والغيبة، والنميمة، والكذب، وشهادة الزور، والتدخين، وسماع الغناء، ومشاهدة المحرمات في التلفاز ونحوه، وغير ذلك مما نهى عنه الله ليتحقق بذلك معنى الصيام بمفهومه الصحيح. وإن مما يؤسف له أن بعض الناس بمجرد فطره يظن أنه قد حلت له المحرمات، فتراه بعد الإفطار يتجه للتلفاز فيشاهد ويستمع للمحرمات، هذا إن لم يكن يشاهد ذلك ويستمعه أثناء صيامه كما هو الحال عنند بعض الناس الذين لم يفقهوا معنى الصيام بعد، وهذا الصنف من الناس يخشى عليهم من أن ينطبق عليهم قول رسول الله r (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري وليس الزور هو شهادة الزور فقط كما يعتقد البعض،بل إن الزور هو كل قول أو عمل يغضب الرب جل وعلا
تنبيهات لبعض الصائمين
من الأخطاء : ما يفعله بعض الناس من ترك الشارب أو الآكل في نهار رمضان ناسياً يأكل ويشرب حتى يفرغ من حاجته.
قال الشيخ ابن باز: (من رأى مسلماً يشرب في نهار رمضان، أو يأكل، أو يتعاطى شيئاً من المفطرات الأخرى، وجب الإنكار عليه؛ لأن إظهار ذلك في نهار الصوم منكر ولو كان صاحبه معذوراً في نفس الأمر، حتى لا يجترئ الناس على إظهار محارم الله من المفطرات في نهار الصيام بدعوى النسيان).
ومن الأخطاء: تحرج بعض المرضى من الأفطار والإصرار مع وجود المشقة، وهذا خطأ فالحق سبحانه وتعالى قد رفع الحرج عن الناس وقد رخص للمريض أن يفطر، ويقضي بعد ذلك، قال تعالى ( من شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر )
ومن الأخطاء: المبالغة في التمضض والاستنشاق في نهار رمضان بلا حاجة بحجة شدة الحر وتخفيف وطأة الحر عليه
ومن الأخطاء: تحرج بعض الصائمين من حلق الشعر، أو قص الأظافر، أو نتف الإبط، أو حلق العانة في نهار رمضان بحجة أن ذلك يفسد الصيام
ومن الأخطاء: عدم تعويد الصبيان والفتيات على الصيام لصغر السن، والمستحب تعويدهم على الصيام قبل البلوغ فيؤمرون به للتمرين عليه، خاصة إذا أطاقوه لما ورد عن الربيع بنت معوذ قالت { فكنا نصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه، ذاك حتى يكون عند الإفطار } متفق عليه.
سنن مهجورة
تعجيل الفطور: قال رسول الله r "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر"مسلم والسنه أن يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد فماء
تأخير السحور : ولا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطور، وأخروا السحور كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه.
الدعاء عند الإفطار : { إن للصائم عند فطره دعوة لا تُرَد } رواه ابن ماجة
الاعتكاف : وقد كان عليه الصلاة والسلام يعتكف في العشر الأواخر من رمضان
السحور : قال رسول الله r (( تسحروا فإن في السحور بركة )) البخاري
من أحكام الصيام ( أبن عثيمين رحمه الله تعالى )
1- العاجز عن الصوم لسبب دائم كالكبير والمريض مرضاً لا يرجىء برؤه يطعم عن كل يوم مسكيناً.
2- المريض مرضاً طارئاً ينتظر برؤه يفطر إن شق عليه الصوم ويقضي بعد برئه
3- الحامل والمرضع إذا شق عليهما الصوم من أجل الحمل أو الرضاع أو خافتا على ولديهما تفطران وتقضيان الصوم إذا سهل عليهما وزال الخوف.
4- المضطر للفطر لإنقاذ معصوم من غرق،أو حريق يفطر لينقذه ويقضي
5- المسافر إن شاء صام وإن شاء أفطر وقضى ما أفطره، سواء كان سفره طارئاً كسفر العمرة، أم دائماً كأصحاب سيارات الأجرة (التكاسي والمرسدس) فيفطرون إن شاؤوا ماداموا في غير بلدهم
فوائد ( أبن عثيمين رحمه الله تعالى )
1- يجوز للصائم أن ينوي الصيام وهو جنب ثم يغتسل بعد طلوع الفجر.
2- يجب على المرأة إذا طهرت في رمضان من الحيض أو النفاس قبل الفجر أن تصوم، وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر.
3- يجوز للصائم قلع ضرسه، أو سنه ومداواة جرحه، والتقطير في عينيه، أو أذنيه، ولا يفطر بذلك ولو أحس بطعم القطور في حلقه.
4- يجوز للصائم أن يتسوك في أول النهار وآخره، وهو سنة في حقه كالمفطرين.
5- يجوز للصائم أن يفعل ما يخفف عنه شدة الحر والعطش كالتبرد بالماء والمكيف
6- يجوز للصائم أن يبخ في فمه ما يخفف عنه ضيق التنفس الحاصل من الضغط أو غيره.
7- يجوز للصائم أن يبل بالماء شفتيه إذا يبستا، وأن يتمضمض إذا نشف فمه من غير أن يتغرغر بالماء. 8- تحليل الصائم يعني أخذ عينة من دمه لأجل الكشف عنها والاختبار لها جائز ولا بأس به
من أفطر لعذر ثم زال عذره في أثناء نهار رمضان كالمسافر إذا قدم والحائض إذا طهرت فإن كلاً من هؤلاء يلزمه الإمساك بقية اليوم ويقضيه
من مفسدات الصوم : الاستمناء والتقيؤ والأكل والشرب متعمد والحجامة والجماع (ويرى بعض أهل العلم أن البخور إذا استنشقه الصائم يُفطر)
فتاوى
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى : في فجر رمضان في أثناء الصلاة مثلاً يكون الصائم ممتلىء البطن، وعندما يريد أن يخرج الهواء يخرج شيئاً من الطعام أو قليلاً من الماء لم يصل إلى الحلق وبلعه هل يفطر؟
فأجاب فضيلته بقوله: هذا الذي سألت عنه يحدث كثيراً مع الناس إذا امتلأت المعدة بالطعام، فإن الإنسان إذا تجشأ وخرج الهواء من معدته قد يخرج شيء من الطعام أو من الماء، فإذا لم يصل إلى الفم وابتلعه فلا شيء عليه.
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: عن حكم الأكل أثناء أذان الفجر؟
فأجاب فضيلته بقوله: حكم هذا الأكل الذي يكون في أثناء الأذان حسب أذان المؤذن فإن كان لا يؤذن إلا بعد أن يتيقن من طلوع الفجر، فإن الواجب الإمساك من حين أن يؤذن لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر» وإن كان لا يتيقن طلوع الفجر فالأولى أن يمسك إذا أذن، وله أن يأكل حتى يفرغ المؤذن مادام لم يتيقن، لأن الأصل بقاء الليل، لكن الأفضل الاحتياط، وأن لا يأكل بعد أذان الفجر. اللهم وفقنا للصيام والقيام وتلاوة القرآن على الوجه الذي يرضيك عنا وتقبل سعينا وارحمنا برحمتك الواسعة .. اللهم آمين
المراجع : الملخص الفقهي للشيخ صالح الفوزان حفظه الله كتاب الصيام والشرح الممتع ابن عثيمين رحمه الله تعالى
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ )
والصلاة والسلام على خير من صام وقام القائل ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم
درس مختصر في الصيام ( تنبيهات وسنن وفتاوى )
الصيام في اللغة ( الإمساك )..شرعاً ( التعبد لله سبحانه وتعالى بالإمساك عن الأكل والشرب،وسائر المفطرات،من طلوع الفجر إلى غروب الشمس )
ويبدأ وجوب الصيام إذا علم دخوله . ويعلم بدخوله إما برؤية الهلال أو بشهادة مكلف عدل أو بإكمال عدة شعبان
الصيام الشرعي الكامل
إن الصيام الشرعي ليس مقتصراً على تجنب الطعام والشراب والجماع فحسب كما يظنه البعض، بل لابد من إمساك الجوارح عن اقتراف الآثام والذنوب والمعاصي، ولذلك فليتنبه الإنسان وليبتعد عن كل ما ينقص الصوم ويضعف الأجر ويغضب الرب عز وجل من سائر الذنوب والمعاصي، كالتهاون بالصلاة، وأكل الربا، والظلم، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، والغيبة، والنميمة، والكذب، وشهادة الزور، والتدخين، وسماع الغناء، ومشاهدة المحرمات في التلفاز ونحوه، وغير ذلك مما نهى عنه الله ليتحقق بذلك معنى الصيام بمفهومه الصحيح. وإن مما يؤسف له أن بعض الناس بمجرد فطره يظن أنه قد حلت له المحرمات، فتراه بعد الإفطار يتجه للتلفاز فيشاهد ويستمع للمحرمات، هذا إن لم يكن يشاهد ذلك ويستمعه أثناء صيامه كما هو الحال عنند بعض الناس الذين لم يفقهوا معنى الصيام بعد، وهذا الصنف من الناس يخشى عليهم من أن ينطبق عليهم قول رسول الله r (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري وليس الزور هو شهادة الزور فقط كما يعتقد البعض،بل إن الزور هو كل قول أو عمل يغضب الرب جل وعلا
تنبيهات لبعض الصائمين
من الأخطاء : ما يفعله بعض الناس من ترك الشارب أو الآكل في نهار رمضان ناسياً يأكل ويشرب حتى يفرغ من حاجته.
قال الشيخ ابن باز: (من رأى مسلماً يشرب في نهار رمضان، أو يأكل، أو يتعاطى شيئاً من المفطرات الأخرى، وجب الإنكار عليه؛ لأن إظهار ذلك في نهار الصوم منكر ولو كان صاحبه معذوراً في نفس الأمر، حتى لا يجترئ الناس على إظهار محارم الله من المفطرات في نهار الصيام بدعوى النسيان).
ومن الأخطاء: تحرج بعض المرضى من الأفطار والإصرار مع وجود المشقة، وهذا خطأ فالحق سبحانه وتعالى قد رفع الحرج عن الناس وقد رخص للمريض أن يفطر، ويقضي بعد ذلك، قال تعالى ( من شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر )
ومن الأخطاء: المبالغة في التمضض والاستنشاق في نهار رمضان بلا حاجة بحجة شدة الحر وتخفيف وطأة الحر عليه
ومن الأخطاء: تحرج بعض الصائمين من حلق الشعر، أو قص الأظافر، أو نتف الإبط، أو حلق العانة في نهار رمضان بحجة أن ذلك يفسد الصيام
ومن الأخطاء: عدم تعويد الصبيان والفتيات على الصيام لصغر السن، والمستحب تعويدهم على الصيام قبل البلوغ فيؤمرون به للتمرين عليه، خاصة إذا أطاقوه لما ورد عن الربيع بنت معوذ قالت { فكنا نصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه، ذاك حتى يكون عند الإفطار } متفق عليه.
سنن مهجورة
تعجيل الفطور: قال رسول الله r "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر"مسلم والسنه أن يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد فماء
تأخير السحور : ولا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطور، وأخروا السحور كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه.
الدعاء عند الإفطار : { إن للصائم عند فطره دعوة لا تُرَد } رواه ابن ماجة
الاعتكاف : وقد كان عليه الصلاة والسلام يعتكف في العشر الأواخر من رمضان
السحور : قال رسول الله r (( تسحروا فإن في السحور بركة )) البخاري
من أحكام الصيام ( أبن عثيمين رحمه الله تعالى )
1- العاجز عن الصوم لسبب دائم كالكبير والمريض مرضاً لا يرجىء برؤه يطعم عن كل يوم مسكيناً.
2- المريض مرضاً طارئاً ينتظر برؤه يفطر إن شق عليه الصوم ويقضي بعد برئه
3- الحامل والمرضع إذا شق عليهما الصوم من أجل الحمل أو الرضاع أو خافتا على ولديهما تفطران وتقضيان الصوم إذا سهل عليهما وزال الخوف.
4- المضطر للفطر لإنقاذ معصوم من غرق،أو حريق يفطر لينقذه ويقضي
5- المسافر إن شاء صام وإن شاء أفطر وقضى ما أفطره، سواء كان سفره طارئاً كسفر العمرة، أم دائماً كأصحاب سيارات الأجرة (التكاسي والمرسدس) فيفطرون إن شاؤوا ماداموا في غير بلدهم
فوائد ( أبن عثيمين رحمه الله تعالى )
1- يجوز للصائم أن ينوي الصيام وهو جنب ثم يغتسل بعد طلوع الفجر.
2- يجب على المرأة إذا طهرت في رمضان من الحيض أو النفاس قبل الفجر أن تصوم، وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر.
3- يجوز للصائم قلع ضرسه، أو سنه ومداواة جرحه، والتقطير في عينيه، أو أذنيه، ولا يفطر بذلك ولو أحس بطعم القطور في حلقه.
4- يجوز للصائم أن يتسوك في أول النهار وآخره، وهو سنة في حقه كالمفطرين.
5- يجوز للصائم أن يفعل ما يخفف عنه شدة الحر والعطش كالتبرد بالماء والمكيف
6- يجوز للصائم أن يبخ في فمه ما يخفف عنه ضيق التنفس الحاصل من الضغط أو غيره.
7- يجوز للصائم أن يبل بالماء شفتيه إذا يبستا، وأن يتمضمض إذا نشف فمه من غير أن يتغرغر بالماء. 8- تحليل الصائم يعني أخذ عينة من دمه لأجل الكشف عنها والاختبار لها جائز ولا بأس به
من أفطر لعذر ثم زال عذره في أثناء نهار رمضان كالمسافر إذا قدم والحائض إذا طهرت فإن كلاً من هؤلاء يلزمه الإمساك بقية اليوم ويقضيه
من مفسدات الصوم : الاستمناء والتقيؤ والأكل والشرب متعمد والحجامة والجماع (ويرى بعض أهل العلم أن البخور إذا استنشقه الصائم يُفطر)
فتاوى
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى : في فجر رمضان في أثناء الصلاة مثلاً يكون الصائم ممتلىء البطن، وعندما يريد أن يخرج الهواء يخرج شيئاً من الطعام أو قليلاً من الماء لم يصل إلى الحلق وبلعه هل يفطر؟
فأجاب فضيلته بقوله: هذا الذي سألت عنه يحدث كثيراً مع الناس إذا امتلأت المعدة بالطعام، فإن الإنسان إذا تجشأ وخرج الهواء من معدته قد يخرج شيء من الطعام أو من الماء، فإذا لم يصل إلى الفم وابتلعه فلا شيء عليه.
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: عن حكم الأكل أثناء أذان الفجر؟
فأجاب فضيلته بقوله: حكم هذا الأكل الذي يكون في أثناء الأذان حسب أذان المؤذن فإن كان لا يؤذن إلا بعد أن يتيقن من طلوع الفجر، فإن الواجب الإمساك من حين أن يؤذن لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر» وإن كان لا يتيقن طلوع الفجر فالأولى أن يمسك إذا أذن، وله أن يأكل حتى يفرغ المؤذن مادام لم يتيقن، لأن الأصل بقاء الليل، لكن الأفضل الاحتياط، وأن لا يأكل بعد أذان الفجر. اللهم وفقنا للصيام والقيام وتلاوة القرآن على الوجه الذي يرضيك عنا وتقبل سعينا وارحمنا برحمتك الواسعة .. اللهم آمين
المراجع : الملخص الفقهي للشيخ صالح الفوزان حفظه الله كتاب الصيام والشرح الممتع ابن عثيمين رحمه الله تعالى