مؤسسة النجاح للتدريب و الاستشارات التسويفية

مرحبا بك زائرنا الكريم نتشرف بزيارتك لنا و انضمامك الينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مؤسسة النجاح للتدريب و الاستشارات التسويفية

مرحبا بك زائرنا الكريم نتشرف بزيارتك لنا و انضمامك الينا

مؤسسة النجاح للتدريب و الاستشارات التسويفية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعلم لغات و كمبيوتر

مرحبا بكم فى منتدتنا نرحب بكل شاب و فتاة عربى و مصرى نرحب بآرائكم و مقترحاتكم و فكركم

    اخر لحظات فى حياة الصحابة الرائعين

    هيثم عبد الحكيم
    هيثم عبد الحكيم
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 02/10/2009
    الموقع : www.hdaboor.ahlamontada.net

    اخر لحظات فى حياة الصحابة الرائعين Empty اخر لحظات فى حياة الصحابة الرائعين

    مُساهمة من طرف هيثم عبد الحكيم الجمعة أكتوبر 02, 2009 9:29 am

    أبو بكر الصديق رضي الله عنه ::حين وفات أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال : و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت . و
    لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن أنت
    قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا
    بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و
    إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و
    ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت
    موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في
    الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا. :: عمربن الخطاب رضى الله عنه ::جاء
    عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و جاهدت
    مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و لم
    يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض . فقال
    له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن
    لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع . و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه . فقال : ضع رأسي على الأرض . فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟! فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض . فقال عبد الله : فوضعته على الأرض . فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل. :: عثمان بن عفان رضي الله عنه :: قال عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو على فراش الموت قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي . ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان) بسم الله الرحمن الرحيم عثمان
    بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و
    رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن
    الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله . :: علي بن أبي طالب رضي الله عنه :: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو على فراش الموت بعد أن طعن علي رضي الله عنه قال : ما فعل بضاربي ؟ قالوا : أخذناه قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها . ثم
    أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى
    الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ، و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم . :: معاذ بن جبل رضي الله عنه :: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه وهو على فراش الموت الصحابي
    الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. و جاءت ساعة الاحتضار .. نادى
    ربه ... قائلا: يا رب إنني كنت أخافك ، و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك
    تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار ، و لا لغرس الأشجار .. و إنما
    لظمأ الهواجر ، و مكابدة الساعات ، و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم
    . ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله . روى الترمذي أن رسول الله
    صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبو بكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ . :: بلال بن رباح رضي الله عنه :: حينما
    أتى بلال بن رباح رضي الله عنه الموت .. قالت زوجته : وا حزناه . فكشف
    الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه ، و قولي
    وا فرحاه، ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه . :: أبو ذر الغفاري رضي الله عنه ::لما حضرت أبو ذر الغفاري رضي الله عنه الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟ قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا . فقال
    لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا
    منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين و ليس من
    أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة ، و أنا الذي أموت بفلاة ، و
    الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟ قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه .. فقالوا : من هو ؟ قالت : أبو ذر قالوا : صاحب رسول الله ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث و قال : أنشدكم بالله ، لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا فكل
    القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك
    الفتى و صلى عليه عبد الله بن مسعود فكان في ذلك القوم رضي الله عنهم
    أجمعين. :: أبوالدرداء رضي الله عنه :: لما
    جاء أبا الدرداء رضي الله عنه الموت ... قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي
    هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟ ثم قبض
    رحمه الله. :: سلمان الفارسي رضي الله عنه :: بكى سلمان الفارسي رضي الله عنه عند موته ، فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب ، و حولي هذه الأزواد و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة ! الإجانة : إناء يجمع فيه الماء، و الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام ، و المطهرة : إناء يتطهر فيه. :: عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ::لما
    حضر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الموت دعا ابنه فقال : يا عبد الرحمن
    بن عبد الله بن مسعود ، إني أوصيك بخمس خصال ، فإحفظهن عني : أظهر اليأس
    للناس ، فإن ذلك غنى فاضل .و
    دع مطلب الحاجات إلى الناس ، فإن ذلك فقر حاضر . و دع ما تعتذر منه من
    الأمور ، و لا تعمل به . و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك
    بالأمس ، فافعل . و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع ، كأنك لا تصلي بعدها . :: الحسن بن علي رضي الله عنه ::لما
    حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما ، قال : أخرجوا فراشي إلى صحن
    الدار ، فأخرج فقال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك ، فإني لم أصب بمثلها ! :: معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه :: قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني . فأجلسوه
    .. فجلس يذكر الله .. ، ثم بكى .. و قال : الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك
    بعد الانحطام و الانهدام ..، أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟! ثم
    بكى و قال : يا رب ، يا رب ، ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم
    أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد
    سواك ... ثم فاضت رضي الله عنه. :: عمرو بن العاص رضي الله عنه :: حينما
    حضر عمرو بن العاص الموت بكى طويلا و حول وجهه إلى الجدار ، فقال له ابنه
    :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله . فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم
    بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله ، و أن محمدا رسول
    الله، إني كنت على أطباق ثلاث. لقد
    رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني ، و لا أحب
    إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته ، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل
    النار. فلما جعل الله الإسلام في قلبي ، أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعنك ، فبسط يمينه ، قال : فقضبت يدي . فقال : ما لك يا عمرو ؟ قلت : أردت أن أشترط فقال : تشترط ماذا ؟ قلت : أن يغفر لي . فقال
    : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها
    ، و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟ و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى
    الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه ، و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه
    إجلالا له ، و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه ، لأني لم أكن أملأ عيني
    منه ، و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ، ثم ولينا أشياء
    ، ما أدري ما حالي فيها ؟ فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار ، فإذا
    دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و
    يقسم لحمها ، حتى أستأنس بكم ، و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟ ::: أبو موسى الأشعري رضى الله عنه ::لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة ، دعا فتيانه ، و قال لهم : إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ، فعلوا . فقال
    : اجلسوا بي ، فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين ، إما ليوسعن قبري
    حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا ، و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة ،
    فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي ، و إلى ما أعد الله عز و جل لي فيها
    من النعيم ، ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي ، و
    ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث . و
    إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي ، حتى يكون أضيق من
    كذا و كذا ، و ليفتحن لي باب من أبواب جهنم ، فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما
    أعد الله عز و جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء ، ثم لأنا إلى
    مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي ، ثم ليصيبني من سمومها و حميمها
    حتى أبعث . :: سعد بن الربيع رضي الله عنه ::لما
    انتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يذهب فينظر
    ماذا فعل سعد بن الربيع ؟ فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد
    بن الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه .. : ماذا تفعل ؟ فقال : إن رسول
    الله صلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟ فقال
    سعد : اقرء على رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و أخبره أني ميت
    و أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة و أنفذت في ، فأنا هالك لا محالة ، و اقرأ
    على قومي من السلام و قل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى رسول
    الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف ... عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :: التي
    نزلت (و لعله يقصد الحجاج و من معه)قال عبد الله بن عمر قبل أن تفيض روحه
    : ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة : ظمأ ا لهواجر ومكابدة الليل و
    مراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل ، و أني لم أقاتل الفئة الباغية .:: عبادة بن الصامت رضي الله عنه ::لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال : أخرجوا فراشي إلى الصحن ثم
    قال : اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي ، فجمعوا له
    .... فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا ، و أول
    ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء
    ، و هو والذي نفس عباده بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحد منكم
    في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي . فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا . فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟ قالوا : نعم . فقال
    : اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ... أحرج على كل إنسان منكم أن
    يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل إنسان منكم
    مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله عز و جل قال : و
    استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... ثم أسرعوا
    بي إلى حفرتي ، و لا تتبعوني بنار
    رضي الله عنهم اجمعين وجعلنا في زمرتهم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:00 pm