بقعة ضوء على (( علم ؟! )) البرمجة اللغوية العصبية
علمٌ يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي وطاقاته الكامنة ويمدّنا بأدواتٍ ومهاراتٍ نستطيع بها التعرّف على شخصية الإنسان، وطريقة تفكيره وسلوكه وأدائه وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره، وقدرته على تحقيق أهدافه إن هذا العلم هو علم البرمجة اللغوية العصبية
كانت بداية هذا العلم في عام 1975 على يد العالمين ريتشارد باندلر و جون جرايندر و كان الهدف الذي جمعهما محاولة اكتشاف السبب وراء تحقيق بعض الناس التميز دون غيرهم ثم الوصول بعد ذلك إلى نماذج إقتداء تسمح لأشخاص آخرين أن يحذوا حذوهم
و مثال ذلك أن نفهم كيف يتسنى لشخص واسع الحيلة أن يتصرف في موقفٍ ما ويدرك العالم المحيط به عن طريق حواسه الخمس، وبمجرد معرفة ذلك يسهل نقل هذا لغيره من الناس حتى يقتدوا به
و في حالة الخوف المرضي أو الفوبيا مثال أيضاً حيث نجد شخص ما يخاف من العناكب مثلاً و السبب أن لديه تصورات عن العناكب بأنها كبيرة و قريبة منه و يحتوي فمها على مقصات بينما شخص آخر لا يخاف بتاتاً منها حيث أن له تصورات عنها بأنها صغيرة و ضعيفة و تهرب من البشر فلو استطعنا بطريقة ما نمذجة تصورات الحالة الأولى مع الحالة الثانية لانتهى الخوف عنده
و يمكن تشبيه علم البرمجة بكتيب التعليمات المرفق مع الموبايل فبدونه لن تستطيع معرفة ميزات الجهاز و قدراته و استخدامه الإستخدام الأمثل إلا بعد جهد جهيد هذا إن استطعت أصلاً ، و كذلك علم البرمجة بالنسبة مع النفس البشرية ، فهو يدرس التقنيات التي تساعدك على التغيير سواء بحياتك أو بحياة الآخرين وستزودك بالخريطة التي تجعلك تحقق النجاح في الحياة ، و سيمنحك القوة والتمكين في فن التواصل الحقيقي الذي يسمح لك بفهم زملائك والتأثير عليهم ناهيك عن إحداث تغييرات حقيقية في طريقة عملك وحياتك بمنتهى السهولة ويعطيك الدليل لإطلاق طاقاتك الكامنة
أركان البرمجة اللغوية العصبية :
1.الحصيلة أو الهدف ( ماذا نريد ؟ ) : يدرس و يقدم آليات كثيرة تساعد الإنسان على معرفة ماذا يريد ، وما هو الأنسب له ، و تزيل بسرعة وسهولة بالغة كل ما يعتري طريق أهدافه من التخوف والتردد والحيرة والصراع النفسي ، وتؤسس عنده حالة شعورية مستقرة تجاه هدفه المأمول ، وتجعله يتصور المستقبل ليستشعر هدفه و يؤمن بإمكانية تحققه ، ويرى بوضوح قراراته وخطواته التي ينبغي أن يتخذها ويرى آثارها و نتائجها المتوقعة .
2.الحواس : و هي منافذ الإدراك وكل ما يدركه الإنسان أو يتعلمه إنما نفذ عن طريق الحواس ، فلذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على تنمية الحواس ، و شحذ طاقاتها و قدراتها ، لتكون أكثر كفاءة وأفضل أداء في دقة الملاحظة و موضوعيتها ، ضمن الحدود البشرية التي فطر الله الناس عليها .
ولا شك أنه كلما ارتقت وسائلنا في الرصد كلما زادت مداركنا ووعينا وثقافتنا وتهيأت الفرص بشكل أفضل لتحقيق النجاح ، خاصة إذا علمنا أن كلا منا تغلب عليه إحدى هذه الحواس فيركز عليها أكثر من غيرها ، فنصبح نسمع أكثر مما كنا نسمع من قبل و نصبح نرى العالم كما لم نكن نراه
3.المرونة (( حسن التقبل )) : لأن المرونة هي أساس أي تطور أو تغيير أو نجاح ، فما لم نمتلك المرونة في تقبل الأوضاع و البرامج و أنماط الحياة الجديدة فإننا سنبقى حبيسي روتيننا المعتاد ، و نحن عندما تمتلك مرونة عالية في التفكير و السلوك فإننا عندئذ نملك السيطرة و التحكم بشكل أكبر في كل الأوضاع .
4.المبادرة و العمل : و هي حجر الزاوية الذي لا بد منه ، فما لم تصنع شيئا فإنك لن تحقق شيئا
وهذه الأركان الأربعة لا بد منها مجتمعة ، إذ لا يغني بعضها عن بعض ، ولذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على هذه الجوانب جميعا بطريقة تكاملية متوازية .
فرضيات البرمجة اللغوية العصبية n l p :
* الخارطة ليست الحدود: وهي أول الافتراضات وتعني أن ما في عقلك لا يعني بالضرورة الحقيقة ، فما تعتقده عن شخص أو مكان أو زمان قد لا يكون صحيحاً فأنت فقط تملك تصورك ورأيك ومشاعرك تجاه هذا وذاك الشيء وهذا يعني أن تقبل سماع الآراء الأخرى وتتحرى قبل أن تحكم على أي شيء
* لا فشل فقط تجارب: هذه افتراضية جميلة تنص على أن الحياة تجارب وليست فشلاً أو نجاحاً؛ إن الذين يجتهدون يخطئون لكنهم يستمرون فينجحون
* إذا كنت تعمل الذي دائماً تعمله فاستحصل على نفس النتائج:عليك أن تغير
*إذا كان شخص آخر يستطيع فعله فأنت حتماً تستطيع فعله: نحن جميعاً تقريباً نملك نفس القدرات ونفس الجهاز العصبي؛ لذا فإن ما يستطيع فعله إنسان يستطيع فعله آخر، فقط لو علم الطريقة واستراتيجته في الوصول لما هو عنده
* الناس سلفا يملكون الموارد التي يحتاجونها : نحن نملك الموارد الداخلية التي نحتاجها للنجاح ، و كل ما علينا عمله هو تفعيلها
*الجسم والعقل يؤثر كل منهما في الآخر:فعندما تنظر الى أعلى وتتنفس بشكل قوي ، وترفع صوتك وتقول : ” أنا قوي ، أنا واثق من نفسي ” فهذا بلا شك سوف يؤثر ايجابياً في تفكيرك وتصوراتك الداخلية للحياة .
وعندما تشعر بالارهاق البدني فانك تدرك العالم بشكل يختلف عن إدراكك له في وقت الراحة
* لكي تؤثر في الآ خرين عيك احترامهم و تقبلهم كما هم :البراعة في التأثير على المقابل تبدأ من أن تتقبله في البداية كما هو ، ومن ثم تبحث عن المجال المؤثر على هذا الشخص فان لكل عقلية باباً واسعاً مفتوحاً دائما (ولكن لمن يعرفه فقط).
هذه بعض الافتراضات وهناك افتراضات أخرى، ويستمر هذا الفن في إضافة افتراضات جديدة بين الحين والآخر
أهم الفوائد من علم البرمجة اللغوية العصبية :
• فوائد ذاتية (( اكتشاف الذات وتنمية القدرات ))
• صياغة الأهداف و التخطيط السليم لها .
• بناء العلاقات و تحقيق الألفة مع الآخرين .
• اكتشاف البرامج الذاتية والعادات الشخصية و تعديلها نحو الأفضل .
• تحقيق التوازن النفسي خاصة فيما يتعلق بالأدوار المختلفة للإنسان .
• الإطلاع على تقـنيات وتمارين عملية رائعة في مجال العلاج .
إلى غير ذلك من الفوائد
الخلاف حول هذا العلم من الناحية الشرعية :
من الأخطاء الجسيمة المتعلقة بهذا العلم مقارنته مع العلم الشرعي و مفاضلته و إن كانت الغلبة للعلم الشرعي فهذا انتقاص لمكانة الشرع ، و إنما هذا العلم كباقي العلوم البشرية و ليس علم رباني كالعلم الشرعي و بالتالي فهو يحتمل الصواب و الخطأ و النفع و الضرر كله _ و أشك في ذلك في الإيجاب أو السلب _ أو بعضه ، و إن هذا العلم لا يتحدث في أمور العقيدة و لا يتجه إتجاهه ، و أغلب اهتماماته حول مهارات التفكير و تطوير الذات و السعي نحو النجاح و هذه الأمور من الممكن أن تستخدم لتطور المجتمعات و أيضاً من الممكن استخدامها في الدعوة إلى الإلحاد فلماذا لا نستخدمها في الدعوة إلى الله ، و من ثم لماذا ندرس علم الفلك و فيه بعض النظريات الإلحادية طبعاً لأن المسلم يأخذ الخير من كل شيئ و يتعالى عن كل شر ، و هذا العلم يقوم على دراسة الشخصيات الناجحة و طريقة تفكيرها و مواجهتها للأمور ومن ثم محاولة ننقلها لباقي الأفراد ، فلماذا لا تكون أكثر الشخصيات نجاحاً و أعظمها أثراً هي الشخصية المدروسة ألا و هي شخصية الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم
وفي الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها) رواه الترمذي وابن ماجة.
علمٌ يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي وطاقاته الكامنة ويمدّنا بأدواتٍ ومهاراتٍ نستطيع بها التعرّف على شخصية الإنسان، وطريقة تفكيره وسلوكه وأدائه وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره، وقدرته على تحقيق أهدافه إن هذا العلم هو علم البرمجة اللغوية العصبية
كانت بداية هذا العلم في عام 1975 على يد العالمين ريتشارد باندلر و جون جرايندر و كان الهدف الذي جمعهما محاولة اكتشاف السبب وراء تحقيق بعض الناس التميز دون غيرهم ثم الوصول بعد ذلك إلى نماذج إقتداء تسمح لأشخاص آخرين أن يحذوا حذوهم
و مثال ذلك أن نفهم كيف يتسنى لشخص واسع الحيلة أن يتصرف في موقفٍ ما ويدرك العالم المحيط به عن طريق حواسه الخمس، وبمجرد معرفة ذلك يسهل نقل هذا لغيره من الناس حتى يقتدوا به
و في حالة الخوف المرضي أو الفوبيا مثال أيضاً حيث نجد شخص ما يخاف من العناكب مثلاً و السبب أن لديه تصورات عن العناكب بأنها كبيرة و قريبة منه و يحتوي فمها على مقصات بينما شخص آخر لا يخاف بتاتاً منها حيث أن له تصورات عنها بأنها صغيرة و ضعيفة و تهرب من البشر فلو استطعنا بطريقة ما نمذجة تصورات الحالة الأولى مع الحالة الثانية لانتهى الخوف عنده
و يمكن تشبيه علم البرمجة بكتيب التعليمات المرفق مع الموبايل فبدونه لن تستطيع معرفة ميزات الجهاز و قدراته و استخدامه الإستخدام الأمثل إلا بعد جهد جهيد هذا إن استطعت أصلاً ، و كذلك علم البرمجة بالنسبة مع النفس البشرية ، فهو يدرس التقنيات التي تساعدك على التغيير سواء بحياتك أو بحياة الآخرين وستزودك بالخريطة التي تجعلك تحقق النجاح في الحياة ، و سيمنحك القوة والتمكين في فن التواصل الحقيقي الذي يسمح لك بفهم زملائك والتأثير عليهم ناهيك عن إحداث تغييرات حقيقية في طريقة عملك وحياتك بمنتهى السهولة ويعطيك الدليل لإطلاق طاقاتك الكامنة
أركان البرمجة اللغوية العصبية :
1.الحصيلة أو الهدف ( ماذا نريد ؟ ) : يدرس و يقدم آليات كثيرة تساعد الإنسان على معرفة ماذا يريد ، وما هو الأنسب له ، و تزيل بسرعة وسهولة بالغة كل ما يعتري طريق أهدافه من التخوف والتردد والحيرة والصراع النفسي ، وتؤسس عنده حالة شعورية مستقرة تجاه هدفه المأمول ، وتجعله يتصور المستقبل ليستشعر هدفه و يؤمن بإمكانية تحققه ، ويرى بوضوح قراراته وخطواته التي ينبغي أن يتخذها ويرى آثارها و نتائجها المتوقعة .
2.الحواس : و هي منافذ الإدراك وكل ما يدركه الإنسان أو يتعلمه إنما نفذ عن طريق الحواس ، فلذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على تنمية الحواس ، و شحذ طاقاتها و قدراتها ، لتكون أكثر كفاءة وأفضل أداء في دقة الملاحظة و موضوعيتها ، ضمن الحدود البشرية التي فطر الله الناس عليها .
ولا شك أنه كلما ارتقت وسائلنا في الرصد كلما زادت مداركنا ووعينا وثقافتنا وتهيأت الفرص بشكل أفضل لتحقيق النجاح ، خاصة إذا علمنا أن كلا منا تغلب عليه إحدى هذه الحواس فيركز عليها أكثر من غيرها ، فنصبح نسمع أكثر مما كنا نسمع من قبل و نصبح نرى العالم كما لم نكن نراه
3.المرونة (( حسن التقبل )) : لأن المرونة هي أساس أي تطور أو تغيير أو نجاح ، فما لم نمتلك المرونة في تقبل الأوضاع و البرامج و أنماط الحياة الجديدة فإننا سنبقى حبيسي روتيننا المعتاد ، و نحن عندما تمتلك مرونة عالية في التفكير و السلوك فإننا عندئذ نملك السيطرة و التحكم بشكل أكبر في كل الأوضاع .
4.المبادرة و العمل : و هي حجر الزاوية الذي لا بد منه ، فما لم تصنع شيئا فإنك لن تحقق شيئا
وهذه الأركان الأربعة لا بد منها مجتمعة ، إذ لا يغني بعضها عن بعض ، ولذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على هذه الجوانب جميعا بطريقة تكاملية متوازية .
فرضيات البرمجة اللغوية العصبية n l p :
* الخارطة ليست الحدود: وهي أول الافتراضات وتعني أن ما في عقلك لا يعني بالضرورة الحقيقة ، فما تعتقده عن شخص أو مكان أو زمان قد لا يكون صحيحاً فأنت فقط تملك تصورك ورأيك ومشاعرك تجاه هذا وذاك الشيء وهذا يعني أن تقبل سماع الآراء الأخرى وتتحرى قبل أن تحكم على أي شيء
* لا فشل فقط تجارب: هذه افتراضية جميلة تنص على أن الحياة تجارب وليست فشلاً أو نجاحاً؛ إن الذين يجتهدون يخطئون لكنهم يستمرون فينجحون
* إذا كنت تعمل الذي دائماً تعمله فاستحصل على نفس النتائج:عليك أن تغير
*إذا كان شخص آخر يستطيع فعله فأنت حتماً تستطيع فعله: نحن جميعاً تقريباً نملك نفس القدرات ونفس الجهاز العصبي؛ لذا فإن ما يستطيع فعله إنسان يستطيع فعله آخر، فقط لو علم الطريقة واستراتيجته في الوصول لما هو عنده
* الناس سلفا يملكون الموارد التي يحتاجونها : نحن نملك الموارد الداخلية التي نحتاجها للنجاح ، و كل ما علينا عمله هو تفعيلها
*الجسم والعقل يؤثر كل منهما في الآخر:فعندما تنظر الى أعلى وتتنفس بشكل قوي ، وترفع صوتك وتقول : ” أنا قوي ، أنا واثق من نفسي ” فهذا بلا شك سوف يؤثر ايجابياً في تفكيرك وتصوراتك الداخلية للحياة .
وعندما تشعر بالارهاق البدني فانك تدرك العالم بشكل يختلف عن إدراكك له في وقت الراحة
* لكي تؤثر في الآ خرين عيك احترامهم و تقبلهم كما هم :البراعة في التأثير على المقابل تبدأ من أن تتقبله في البداية كما هو ، ومن ثم تبحث عن المجال المؤثر على هذا الشخص فان لكل عقلية باباً واسعاً مفتوحاً دائما (ولكن لمن يعرفه فقط).
هذه بعض الافتراضات وهناك افتراضات أخرى، ويستمر هذا الفن في إضافة افتراضات جديدة بين الحين والآخر
أهم الفوائد من علم البرمجة اللغوية العصبية :
• فوائد ذاتية (( اكتشاف الذات وتنمية القدرات ))
• صياغة الأهداف و التخطيط السليم لها .
• بناء العلاقات و تحقيق الألفة مع الآخرين .
• اكتشاف البرامج الذاتية والعادات الشخصية و تعديلها نحو الأفضل .
• تحقيق التوازن النفسي خاصة فيما يتعلق بالأدوار المختلفة للإنسان .
• الإطلاع على تقـنيات وتمارين عملية رائعة في مجال العلاج .
إلى غير ذلك من الفوائد
الخلاف حول هذا العلم من الناحية الشرعية :
من الأخطاء الجسيمة المتعلقة بهذا العلم مقارنته مع العلم الشرعي و مفاضلته و إن كانت الغلبة للعلم الشرعي فهذا انتقاص لمكانة الشرع ، و إنما هذا العلم كباقي العلوم البشرية و ليس علم رباني كالعلم الشرعي و بالتالي فهو يحتمل الصواب و الخطأ و النفع و الضرر كله _ و أشك في ذلك في الإيجاب أو السلب _ أو بعضه ، و إن هذا العلم لا يتحدث في أمور العقيدة و لا يتجه إتجاهه ، و أغلب اهتماماته حول مهارات التفكير و تطوير الذات و السعي نحو النجاح و هذه الأمور من الممكن أن تستخدم لتطور المجتمعات و أيضاً من الممكن استخدامها في الدعوة إلى الإلحاد فلماذا لا نستخدمها في الدعوة إلى الله ، و من ثم لماذا ندرس علم الفلك و فيه بعض النظريات الإلحادية طبعاً لأن المسلم يأخذ الخير من كل شيئ و يتعالى عن كل شر ، و هذا العلم يقوم على دراسة الشخصيات الناجحة و طريقة تفكيرها و مواجهتها للأمور ومن ثم محاولة ننقلها لباقي الأفراد ، فلماذا لا تكون أكثر الشخصيات نجاحاً و أعظمها أثراً هي الشخصية المدروسة ألا و هي شخصية الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم
وفي الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها) رواه الترمذي وابن ماجة.