السلام عليكم ورحمة الله وبركاته............
الانسان ضعيف بطبعه...... وهذه حقيقه............................... .وتؤثر فيه النوائب والخطوب
وان ننسى هذه الحقيقه ونترفع عنهافهذا وهم كبير...................فحتى الرسل صلوات الله عليهم وهم افضل خلقه كانوا يتأثرون بما يصبهم من المصائب وما يلم بهم من المحن..........
وهنا نسأل انفسنا.........................:
لماذا خلقنا الله سبحانه وتعالى؟
ولنعلم أن هذا سؤال لا بد أن نحفظ الاجابة عليه عن ظهر قلب......................:أننا خلقنا لعبادة ربنا سبحانه وتعالى ,ودليل هذا قوله تعالى :*(("وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"))ولكن عبادة بمفهومها الشامل والكامل الذي يسع الحياة بأسرها ,تلكم العبادة التي أشار إليها الله عز وجل إليها بقوله:*(("قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين"))*"
ومن الجدير ذكره أن العبادة مستلزمة للابتلاء وأن سنة الله في عباده المخلصين أن يبتليهم بالمشاق والصعوبات وما تكرهه النفس ويضر بها,ولا يحصل الإنسان على ثواب العبادة إلا إذا صبر على ما فيه من مشقة وابتلاء,مصداقا لقوله تعالى :*(("أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين"))*
ولا بد اخوتي ان نعرف طبيعة حياة الإنسان في هذه الدار كما يراها الله تعالى.............
ومن المعروف أن الحياة بالنسبة للإنسان هي دار تعب ونصب ومشقة وهذه حقيقة شرعية دل عليها كتاب ربنا كما في قوله تعالى: *(("لقد خلقنا الإنسان في كبد" ))*أي في تعب ومشقة وكما في قوله :*(("ياأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه""))*
إذن فلاراحة للإنسان في الدنيا وإنما راحته في الآخرة ,ولقد سأل الإمام أحمد رحمه الله عن الراحة فقال :عندما أضع أول قدم لي في الجنة ,فهذه هي حقيقة الحياة فاعرفوا ذلك فإنه يهون عليكم المصاب ,قال الله تعالى: *(("وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور))*.........................
ولذلك فلا تقنطو من رحمة الله تعالى فان الفرج قريب..................
قال تعالى:
*(( " سيجعل الله بعد عسر يسرا "))* " الطلاق : 7" وقال :
*((" فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا " ))*" الشرح : 5، 6 ",
قال ابن عباس وغيره : لن يغلب عسر يسر وقال ابن رجب : ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، تعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أكبر الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله تعالى يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى :
*(( " ومن يتوكل على الله فهو حسبه ))*" الطلاق : 3
قال ابن عباس وغيره : لن يغلب عسر يسر وقال ابن رجب : ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، تعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أكبر الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله تعالى يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى : " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " الطلاق : 3 "
وأيضا، فإن المؤمن إذا استبطأ الفرج، ويئس منه بعد كثرة دعائه وتضرعه، ولم تظهر عليه أثر الإجابة، فرجع إلى نفسه باللائمة، وقال لها : إنما أتيت من قبلك، ولو كان فيك خيرا لأجبتك
وهذا اللوم أحب إلى الله تعالى من كثير من الطاعات، فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه، واعترافه له بأنه أهل لما نزل به من البلاء، وأنه ليس أهلا لإجابة الدعاء، فلذلك تسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء، وتفريج الكرب، فإنه سبحانه وتعالى، عند المنكسرة قلوبهم...............
ألا فلنمد أبصارنا وراء الحجب ولنطلق أعنة أفكارنا إلى ما وراء الأسوار .
إذاَ فلانضيق ذرعاَ فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول، والدهر قلب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ...............
وفي شعب مردويه والبيهقي عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وحياله حجر، فقال: "لو جاء العسر فدخل هذا الحجر لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه، فأنزل الله *({فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا})* ولفظ الطبراني: وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :*({فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا})*
". وأخرج ابن النجار من طريق حميد بن حماد عن عائذ عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قاعدا ببقيع الفرقد، فنزل إلى حائط فقال: "يا معشر من حضر والله لو كانت العسر جاءت تدخل الحجر لجاءت اليسر حتى تخرجها، فأنزل الله {فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا} ".
وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لوكان العسر في حجر لدخل عليه اليسر حتى يخرجه، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {إن مع العسر يسرا} ".
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصبر وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال: لو كان العسر في حجر لتبعه اليسر حتى يدخل عليه ليخرجه، ولن يغلب عسر يسرين، إن الله يقول: {فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا}.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما فرحا مسرورا، وهو يضحك ويقول: "لن يغلب عسر يسرين *({فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا} )*".
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال: كانوا يقولون لا يلغب عسر واحد يسرين اثنين.
وأما عن الأسباب التي ييسر بها الله لليسرى أو للعسرى فقد قال ربنا العظيم :*(("فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى"))*
وختاما...........:
اذا بليت فثق بالله وارض به.......ان الذي يكشف البلوى هوالله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج........ابشر بخير فان الفارج الله
اليأس يقطع احيانا بصاحبه ...........لاتيأسن فان الفارج الله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج........ابشر بخير فان الفارج الله
الله حسبك مماعذت منه به.........وأين امنع ممن حسبه الله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج........ابشر بخير فان الفارج الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة..........لاتجزعن فان الكافي الله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج ......ابشر بخير فان الفارج الله
والله مالك غير الله من احد .......فحسبك الله في كل لك الله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج......ابشر بخير فان الفارج الله
الحمدلله شكرا لاشريك له........ماسرع الخيرجدا حين يشاالله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج .....ابشر بخير فان الفارج الله
وصلى الله وسلم وبارك على اشرف الخلق محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
((اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء,تعزمن تشاء
وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير,تولج الليل في النهار وتولج
النهار في الليل وتخرج الحي من الميت ,وتخرج الميت من الحي ,وترزق من تشاء
بغير حساب رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء
ارحمنا رحمة من عندك تغنينا بها عن رحمة من سواك))
الانسان ضعيف بطبعه...... وهذه حقيقه............................... .وتؤثر فيه النوائب والخطوب
وان ننسى هذه الحقيقه ونترفع عنهافهذا وهم كبير...................فحتى الرسل صلوات الله عليهم وهم افضل خلقه كانوا يتأثرون بما يصبهم من المصائب وما يلم بهم من المحن..........
وهنا نسأل انفسنا.........................:
لماذا خلقنا الله سبحانه وتعالى؟
ولنعلم أن هذا سؤال لا بد أن نحفظ الاجابة عليه عن ظهر قلب......................:أننا خلقنا لعبادة ربنا سبحانه وتعالى ,ودليل هذا قوله تعالى :*(("وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"))ولكن عبادة بمفهومها الشامل والكامل الذي يسع الحياة بأسرها ,تلكم العبادة التي أشار إليها الله عز وجل إليها بقوله:*(("قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين"))*"
ومن الجدير ذكره أن العبادة مستلزمة للابتلاء وأن سنة الله في عباده المخلصين أن يبتليهم بالمشاق والصعوبات وما تكرهه النفس ويضر بها,ولا يحصل الإنسان على ثواب العبادة إلا إذا صبر على ما فيه من مشقة وابتلاء,مصداقا لقوله تعالى :*(("أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين"))*
ولا بد اخوتي ان نعرف طبيعة حياة الإنسان في هذه الدار كما يراها الله تعالى.............
ومن المعروف أن الحياة بالنسبة للإنسان هي دار تعب ونصب ومشقة وهذه حقيقة شرعية دل عليها كتاب ربنا كما في قوله تعالى: *(("لقد خلقنا الإنسان في كبد" ))*أي في تعب ومشقة وكما في قوله :*(("ياأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه""))*
إذن فلاراحة للإنسان في الدنيا وإنما راحته في الآخرة ,ولقد سأل الإمام أحمد رحمه الله عن الراحة فقال :عندما أضع أول قدم لي في الجنة ,فهذه هي حقيقة الحياة فاعرفوا ذلك فإنه يهون عليكم المصاب ,قال الله تعالى: *(("وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور))*.........................
ولذلك فلا تقنطو من رحمة الله تعالى فان الفرج قريب..................
قال تعالى:
*(( " سيجعل الله بعد عسر يسرا "))* " الطلاق : 7" وقال :
*((" فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا " ))*" الشرح : 5، 6 ",
قال ابن عباس وغيره : لن يغلب عسر يسر وقال ابن رجب : ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، تعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أكبر الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله تعالى يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى :
*(( " ومن يتوكل على الله فهو حسبه ))*" الطلاق : 3
قال ابن عباس وغيره : لن يغلب عسر يسر وقال ابن رجب : ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، تعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أكبر الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله تعالى يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى : " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " الطلاق : 3 "
وأيضا، فإن المؤمن إذا استبطأ الفرج، ويئس منه بعد كثرة دعائه وتضرعه، ولم تظهر عليه أثر الإجابة، فرجع إلى نفسه باللائمة، وقال لها : إنما أتيت من قبلك، ولو كان فيك خيرا لأجبتك
وهذا اللوم أحب إلى الله تعالى من كثير من الطاعات، فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه، واعترافه له بأنه أهل لما نزل به من البلاء، وأنه ليس أهلا لإجابة الدعاء، فلذلك تسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء، وتفريج الكرب، فإنه سبحانه وتعالى، عند المنكسرة قلوبهم...............
ألا فلنمد أبصارنا وراء الحجب ولنطلق أعنة أفكارنا إلى ما وراء الأسوار .
إذاَ فلانضيق ذرعاَ فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول، والدهر قلب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ...............
وفي شعب مردويه والبيهقي عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وحياله حجر، فقال: "لو جاء العسر فدخل هذا الحجر لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه، فأنزل الله *({فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا})* ولفظ الطبراني: وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :*({فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا})*
". وأخرج ابن النجار من طريق حميد بن حماد عن عائذ عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قاعدا ببقيع الفرقد، فنزل إلى حائط فقال: "يا معشر من حضر والله لو كانت العسر جاءت تدخل الحجر لجاءت اليسر حتى تخرجها، فأنزل الله {فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا} ".
وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لوكان العسر في حجر لدخل عليه اليسر حتى يخرجه، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {إن مع العسر يسرا} ".
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصبر وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال: لو كان العسر في حجر لتبعه اليسر حتى يدخل عليه ليخرجه، ولن يغلب عسر يسرين، إن الله يقول: {فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا}.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما فرحا مسرورا، وهو يضحك ويقول: "لن يغلب عسر يسرين *({فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا} )*".
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال: كانوا يقولون لا يلغب عسر واحد يسرين اثنين.
وأما عن الأسباب التي ييسر بها الله لليسرى أو للعسرى فقد قال ربنا العظيم :*(("فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى"))*
وختاما...........:
اذا بليت فثق بالله وارض به.......ان الذي يكشف البلوى هوالله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج........ابشر بخير فان الفارج الله
اليأس يقطع احيانا بصاحبه ...........لاتيأسن فان الفارج الله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج........ابشر بخير فان الفارج الله
الله حسبك مماعذت منه به.........وأين امنع ممن حسبه الله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج........ابشر بخير فان الفارج الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة..........لاتجزعن فان الكافي الله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج ......ابشر بخير فان الفارج الله
والله مالك غير الله من احد .......فحسبك الله في كل لك الله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج......ابشر بخير فان الفارج الله
الحمدلله شكرا لاشريك له........ماسرع الخيرجدا حين يشاالله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج .....ابشر بخير فان الفارج الله
وصلى الله وسلم وبارك على اشرف الخلق محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
((اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء,تعزمن تشاء
وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير,تولج الليل في النهار وتولج
النهار في الليل وتخرج الحي من الميت ,وتخرج الميت من الحي ,وترزق من تشاء
بغير حساب رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء
ارحمنا رحمة من عندك تغنينا بها عن رحمة من سواك))